معلومة لها معنى .... تســـتحق الوقوف والتأمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


أخي الكريم أردت في هذا اليوم العظيم الجمعة أن اطرح معلومة ربما اغلبنا يعرفها ...فقط للتذكير .... كلنا مؤمنون ندرك نِعم الله تعالى العديدة التي لاحدود لها ... ومنها الصحة والعافية ...نحمد الله حمدا ً بلا حدود .... وكم من نعم ندركها ونحســها .... ومنها تلاوة القرآن الكريم الذي أنزل على العباد بلســان عربي فصيح ... ما أعظم هذه اللغة .... لغة القرآن وما أعظمها .....
وهنا اردت أن اوضح معلومة ســبق أن أشــار اليها كثيراً من علماء هذه الأمة الإســـلامية ... أشـــار إليها أســتاذنا البروفســــور ( محمد عبد الله الريح ) أمد الله في عمره وبارك فيه ....ذكر في قصة له يطول سردها ولا تســع لها هذه الســـانحة الخاطفة وقد وردت في إحدى الصحف الســودانية وحكى حكايته مع ســورة يس والتي هي قلب القرآن الكريم وهى لما يقرأ لها ..... واورد في حديثه الشـــيق الذي لايمل معلومة جعلتني أقف عندها طويلا ً .... وشــدني عِظـَــم هذه الآية ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يســبحون ) صدق الله العظيم
(الآية 40) .
وهنا تتجلى عظمة الله تعالى ... تمعن أخي الكريم في هذه الكلمات ( كل في فلك ) أقرأها من اليمين ألى اليســار حرفا ً حرفا ً ثم من اليســـار إلى اليمين ...... أنظر ماذا ترى وماذا تســتنتج ...... تجد انها نفس الكلمات ونفس المعنى ولا يتغير فيها أي شيء وبالفعل هنا تكمن العظمة الإلهية ( كل في فلك يســــبحون ) ســـبحان الله العظيم .... إذا نظرنا لهذا الكون نجد ان الكل عبارة عن ذرات صغيرة والمتأمل الفاحص يجد أنه ذرة من هذه الذرات تدور ضمن المخلوقات في هذا الكون الفســـيح ...... ســـبحان الله العظيم ...... له الحمد والمنة فهو الخلاق العليم .

qindeel كتب:

غفرالله لك ولوالديك